وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الخاصة بالدعوات إلى الاحتجاجات على مستوى المدينة صباح اليوم الثلاثاء.
يشار إلى أنه في التاسع من يونيو 2019، خرج نحو مليون شخص إلى شوارع هونغ كونغ احتجاجاً على مشروع قانون يقضي بتسليم المطلوبين إلى البر الرئيسي للصين.
وعلقت كاري لام، الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ، مشروع القانون بعد ذلك.
لكن لم تتم تلبية أي مطلب من مطالب المحتجين الأربعة الأخرى، بما في ذلك إجراء تحقيق مستقل في عنف الشرطة.
وقال الخبير السياسي المقيم في هونغ كونغ جان بيير كابستان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه من غير المحتمل أن تعاقب الشرطة أي تجمعات سياسية قبل تمرير قانون جديد للأمن القومي حتى لو تم رفع لوائح التباعد الاجتماعي.
وأضاف: "يظل الخطر بالطبع قائماً بأن تنطلق المسيرة على أي حال وتصبح عنيفة وتخرج الأمور عن السيطرة".
مواضيع: